على شاطئ البحر
وقف عامر على شاطىء البحر عصرا، وشاهد السّفن تسير يمينا وشمالا، بعضها يسير بسرعة وبعضها يسير ببطء ؛ وقد رفعت كلّ سفينة علما فوقها
وقف عامر ساعة من نهار فرحا مسرورا بهذا المنظر الجميل ؛ وكانت كلّ سفينة تحمل البضائع ؛ وعلى ظهرها المسافرون الّذين يحبّون السّفر بالسّفن صيفا لأنّ الهواء يكون عليلا
وفي الشّتاء يقلّ المسافرون بالسّفن لأنّ البرد يكون شديدا
نظر عامر إلى الأمام فرأى الشّمس تختفي شيئا فشيئا في البحر حتّى غابت تماما ؛ فظهر القمر والنجوم من حوله تملأ السّماء نورا
وقف عامر يفكّر في هذا العالم العجيب الّذي خلقه اللّه، وخلق الإنسان في أحسن تقويم ؛ وقرأ قول اللّه تعالى : {( رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هٰذَا بَاطِلًاۚ سُبْحٰنَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ ) [1]
: أَسْئِلَةُ الْاِسْتِيْعَابِ
١ – متى وقف عامر على شاطئ البحر ؟
٢ – متى يقلّ المسافرون بالسّفن ؟ لماذا ؟
٣ – كيف غابت الشّمس ؟
٤ – ماذا ظهر بعد أن غابت الشّمس ؟
٥ – في أيّ شيء كان عامر يفكّر ؟ وماذا قرأ ؟
Sumber: Kitab Silsilah at-Ta’lim al-Lughah al-‘Arabiyyah