أيّها الولد
من جملة ما نصح به رسول الله – صلّى الله عليه وسلّم – أمّته قوله عليه السّلام: (( علامة إعراض الله تعالى عن العبد: اشتغاله بما لا يعنيه؛ وإنّ امرأ ذهبت ساعة من عمره في غير ما خلق له، لجدير أن تطول عليه حسرته؛ ومن جاوز الأربعين ولم يغلب خيره على شرّه فليتجهّز إلى النّار )). وفي هذه النّصيحة كفاية لأهل العلم
أيّها الولد
النّصيحة سهلة، والمشكل قبولها، لأنّها في مذاق متّبعي الهوى مرّة، إذ المناهي محبوبة في قلوبه، وعلى الخصوص لمن كان طالب العلم الرّسميّ، ومشتغلا في فضل النّفس ومناقب الدّنيا، فإنّه يحسب أنّ العلم المجرّد له سيكون نجاته وخلاصه فيه، وأنّه مستغن عن العمل؛ وهذا اعتقاد الفلاسفة، سبحان الله العظيم
Sumber Bacaan : Ayyuhal Walad – Cetakan Darul Kutub Islamiyyah