التّوحد روح الإسلام
الإسلام هو توحيد الله وإخلاص العبادة له قال تعالى: [1] {( وَمَنْ اَحْسَنُ دِيْنًا مِّمَّنْ اَسْلَمَ وَجْهَهٗ لِلّٰهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ )} والأديان كلها دعت إلى توحيد الله، لهذا أمر الله رسوله محمدا – صلى الله عليه وسلم – بدعوة اليهود والنصارى إلى التوحيد، قال تعالى: [2] {( قُلْ يٰٓاَهْلَ الْكِتٰبِ تَعَالَوْا اِلٰى كَلِمَةٍ سَوَاۤءٍۢ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ اَلَّا نَعْبُدَ اِلَّا اللّٰهَ وَلَا نُشْرِكَ بِهٖ شَيْـًٔا )}
فالدّين واحد والاختلاف فيه كان بسبب البغي والظلم، قال تعالى: [3] {( اِنَّ الدِّيْنَ عِنْدَ اللّٰهِ الْاِسْلَامُ ۗ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِيْنَ اُوْتُوا الْكِتٰبَ اِلَّا مِنْۢ بَعْدِ مَا جَاۤءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًاۢ بَيْنَهُمْ )} فوحدة الدّين حقيقة قرآنيّة
ولا يقبل الله غير الإسلام دينا قال تعالى: [4] {( وَمَنْ يَّبْتَغِ غَيْرَ الْاِسْلَامِ دِيْنًا فَلَنْ يُّقْبَلَ مِنْهُۚ وَهُوَ فِى الْاٰخِرَةِ مِنَ الْخٰسِرِيْنَ )}. وشروط الدّخول في الإسلام شهادة أن لا إله إلّا الله وأنّ محمّدا رسول الله
Sumber: Kitab Al-Qiraah Al-‘Arabiyyah Li Al-Muslimiin