زِيَارَة مَيْدَانِيَّة
في زيارة ميدانية استهدفتْ قياس الوعي المهنىّ لدى طلبـة الصّفّ الثّـالث الثّانويّ؛ قرّرتُ السّفر في الرّحلة الغـادرة إلى حـضـرموت صباح الخميس، فصحوت في ساعة مبكّرة قبل الفجر لإعداد حقيبة السّفر، وبينما كنت منهمكا في إعداد الحقيبة سمعت أذان الفجر
خرجت أصلّي الفجر جماعة في المسجد، ثمّ عدت لأخذ الحقيبة من البيت الذي يبعد أمتارا عن الشارع، وقفت فوق الرّصيف أتلفّت يمنة ويسرة منتظر لحظة وصول سيّارة تقلّني إلى الموقف العـامّ للسّــيّارات الذي يبعد بضـعة كيلو مترات وسط العاصمة صنعاء
أمضيت نهارأ كاملا حتّى وصلت (المكلّا) مساء. وفي اليوم التّالي ليوم الجمعة صحوت قبل طلوع الشمس كي أُجهّز الأوراق، واستأنف زيارة المدارس المطلوبة. تنقّلت بين مدارس البنين ومدارس البنات؛ حيث كنت أقف أمام الطّلبة موضّحا التّعليمات، وقد سررت من تعاون الطّلبة والإدارات المدرسيّة في تسهيل نجاح المهمّة الّتي استغرقت أسبوعا كاملا، ثمّ عدت إلى صنعاء مسرورا بعد أن استمتعت بشواطئ حضرموت اجلميلة، ووديانها الخلّابة، وسعدت بطيّبة أهلها
Sumber: النّحو والصّرف – Buku Kementrian Pendidikan Negara Yaman