الشّباب ثَرْوَةٌ

الشّباب ثَرْوَةُ الْأَوْطَانِ، وَحِصْنُهَا المَنيع، لأنّهم جِيل القوّة والإنجاز، يُعَوَّلُ عليهم في البناء، لأنّهم يُشِيْدُوْنَ في شَتَى مَيَادِيْنِ الحياة، فَمَا أنبل عطاءهم! وَمَا أروعه! يُقْبِلُوْنَ على العلم، فَيَنْهَلُوْنَ مِنْ مَعِيْنِهِ، وَيَسْقُوْنَ بَسَاتِيْنَهُ من إبداعات تَتَطَلَّعُ إلى غَدٍ أكثرَ جمالا عندما تَنْمُو وَتَزْدَهِرُ، ولسان حالهم يقول، ما أروع أَنْ يُبْنَى الْوَطَن بِسَوَاعِدِنَا! وما أحسن أَلَّا يُقَصِّرَ أَحَدٌ في واجبه!

أعظم بجهود هؤلاء المخلصين! وأجمل بأن يكونوا سَدًّا منيعا في وَجْهِ مَنْ يُحَاوِلُ النَّيْلَ من أَوْطَانِهم. فَلِلّه دَرُّهُمْ! وهم يسيرون نحو مستقبلهم الْوَاعِدِ بثقة وجَدَارَةٍ.

Sumber:  Buku Pembelajaran Bahasa Arab | Kementerian Pendidikan Negara Suriah

Tinggalkan Komentar

Alamat email Anda tidak akan dipublikasikan. Ruas yang wajib ditandai *

error: Content is protected !!
Scroll to Top