نزول القرآن الكريم على الرّسول ﷺ
كان محمّد (ﷺ) يرى قومه يعبدون أصناما لا تضرّ ولا تنفع، فيرفض ما يصنعه قومه
وكان (ﷺ) يذهب إلى غار حراء في أحد جبال مكّة، ويتأمّل في مخلوقات الله، فيدرك أنّ خالقها عظيم قادر على كلّ شيء
عندما بلغ محمد (ﷺ) من العمر أربعين سنة، وفي ليلة القدر من شهر رمضان، نزل عليه الوحي جبريل (عليه السّلام) وهو في غار حراء، فقال له: اقرأ يا محمد، فأجاب محمّد (ﷺ) ما أنا بقارئ، فضمّه إلى صدره بقوّة، وقال له مرة ثانية: اقرأ، فقال محمّد (ﷺ) ما أنا بقارئ، فقال جبريل
اِقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِيْ خَلَقَۚ (١) خَلَقَ الْاِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍۚ (٢) اِقْرَأْ وَرَبُّكَ الْاَكْرَمُۙ (٣) الَّذِيْ عَلَّمَ بِالْقَلَمِۙ (٤) عَلَّمَ الْاِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْۗ (٥)
فكانت هذه الآية الخمس الأولى من سورة العلق هي أوّل ما نزل من القرآن الكريم
Sumber: Buku Tarbiyyah Islamiyyah Kementerian Pendidikan Negara Palestina